نظمت كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط، مساء أمس الخميس، حفلاً بمناسبة اختتام السنة الجامعية 2024–2025، بحضور عدد من مسؤولي مؤسسات التعليم العالي، وجمع من أساتذة وطلاب الكلية، إضافة إلى شخصيات علمية وأكاديمية بارزة.
وتميّز الحفل بتكريم نخبة من الأساتذة والعاملين والطلاب المتفوقين، تقديرًا لجهودهم وتميزهم الأكاديمي خلال العام الجامعي المنصرم.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد نائب رئيس جامعة نواكشوط، الدكتور محمد الأمين ولد ملاي إبراهيم، أن هذا الحفل يُعد محطة هامة لإبراز ما تحقق من إنجازات علمية، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به الكلية باعتبارها الواجهة الوطنية في التكوين بالمجالات التكنولوجية والعلمية والتقنيات الحديثة.
من جهته، ثمّن عميد كلية العلوم والتقنيات، الدكتور يعقوب جاكانا، الأداء المتميز للكلية خلال السنة الجامعية، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها بفعل تضاعف أعداد الطلاب الجدد. وأوضح أن عدد المقبولين في السنة الأولى بلغ هذا العام نحو 4500 طالب، مقارنة بـ2800 خلال العام الماضي، دون أن يشهد طاقم التدريس زيادة تُذكر.
وأشار العميد إلى أن هذا التحدي تم التغلب عليه بفضل جهود الطاقم الأكاديمي والإداري والتخطيط المحكم، مما مكّن من ضمان سير العملية التعليمية بجودة عالية، رغم الضغط المتزايد.
وأكد جاكانا تسجيل تحسن ملحوظ في نسب النجاح خلال الدورة الأولى، حيث بلغت 44% في السنة الأولى، و72.5% في السنة الثانية، و43% في السنة الثالثة، مع توقعات بأن ترتفع النسب الإجمالية إلى ما بين 70% و80% بعد الدورات الإضافية.
وأجمع المتحدثون باسم المكرّمين من أساتذة وطلاب وموظفين على الإشادة بالدور الذي تضطلع به الكلية في الرفع من جودة التعليم العالي، مؤكدين التزامهم بمواصلة العطاء العلمي والمساهمة في تنمية الوطن من خلال البحث والابتكار.
واختتم الحفل وسط أجواء احتفالية وارتياح عام لأداء الكلية خلال السنة الجامعية المنتهية.