
كيفه - انطلقت اليوم في مدينة كيفه فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، المنظم بالتعاون بين وزارة الزراعة والسيادة الغذائية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسط حضور رسمي وشعبي لافت.
ويهدف المهرجان إلى إبراز جودة التمور الموريتانية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال زراعة النخيل وتطوير الصناعات التحويلية المرتبطة به.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الزراعة، السيد أمم ولد بيباته، أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم المنتج الوطني، مشددًا على أهمية النهوض بسلسلة إنتاج التمور وتوفير بيئة محفزة للمزارعين والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
وقد تميزت فعاليات الافتتاح بتوزيع جوائز على الفائزين في مسابقة جائزة التمور، إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في تطوير هذا المجال ودعمه.
كما تم بالمناسبة إطلاق معرض للمنتجات الزراعية والحرف التقليدية، يسلط الضوء على ثراء التراث المحلي ويمنح الزوار فرصة لاكتشاف التنوع الإنتاجي للمنطقة.
وحضر فعاليات المهرجان كل من وزيرة التجارة والسياحة، ووزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، إضافة إلى الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس جهة لعصابه، إلى جانب عدد من المنتخبين والأطر والفاعلين المحليين.