أشرف وزير الزراعة، السيد أمم بيباته، صباح اليوم بمدينة كيفة، على افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، المنظم بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وجرى حفل الافتتاح بحضور معالي وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب أحمدناه، ومعالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد الحسين أمّدو، ووالي ولاية لعصابة، السيد أحمدو عداهي اخطيرة، وسعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، السيد حمد غانم حمد المهيري.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد معالي الوزير أمم بيباته على الأهمية الثقافية والاقتصادية لنخيل التمر لدى سكان الواحات في موريتانيا، مبرزًا أن القطاع الزراعي يحظى بأولوية خاصة في رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحقيق السيادة الغذائية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن هذا المهرجان يشكل منصة للتبادل الثقافي والاقتصادي، وفرصة سانحة للتعريف بأنواع التمور الموريتانية وترويجها على المستويين المحلي والدولي، مشيدًا بالشراكة مع الجانب الإماراتي في دعم وتنظيم هذا الحدث الزراعي البارز.
وقد شهد الحفل تنظيم فعاليات متنوعة، من بينها إعلان نتائج مسابقة التمور الموريتانية، وتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف الفئات، وسط مشاركة واسعة من التعاونيات والروابط الزراعية من مختلف الولايات.
وبعد اختتام الحفل الرسمي، قام الوفد الوزاري بزيارة معرض النسخة الرابعة من المهرجان، حيث اطلع على مختلف أجنحة العرض، واستمع إلى شروح مقدّمة من التعاونيات الزراعية حول تنوع وجودة الأصناف المعروضة من التمور، وأهم التحديات والفرص المرتبطة بإنتاجها وتسويقها.
ويُعد المهرجان الدولي للتمور الموريتانية فرصة مهمة لدعم المنتج المحلي، وتثمين جهود المزارعين، وتعزيز مكانة التمور الموريتانية على خارطة الأسواق الإقليمية والدولية.