
تسلّمت موريتانيا، اليوم الأربعاء، ألف شتلة من نخيل التمر من صنف "المجهول"، مقدمة من الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط، وذلك دعمًا لمزارعي نخيل التمر في البلاد.
وجرى حفل التسليم بحضور الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي، الذي تسلم الشتلات من سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في موريتانيا، سعادة السيد حمد غانم المهيري، رفقة الأمين العام لجائزة خليفة الدولية، الدكتور عبد الوهاب زايد.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة الزراعة أن هذه المبادرة تعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين موريتانيا ودولة الإمارات، تحت القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أهمية الدعم الإماراتي المتواصل لجهود التنمية الزراعية في موريتانيا.
وأوضح أن هذه الدفعة من الشتلات تأتي قبيل انطلاق النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، المقررة في مدينة كيفه، والتي تشكل فرصة لاكتساب الخبرات والاستفادة من التجارب المتميزة لجائزة خليفة الدولية في مجال زراعة النخيل.
من جهته، عبّر السفير الإماراتي عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين البلدين، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي ضمن النهج الأصيل الذي أرسته قيادة دولة الإمارات في دعم الأشقاء وتعزيز الأمن الغذائي، وهي ثمرة من ثمار الجهود التنموية التي تواصلها جائزة خليفة في مختلف الدول العربية.
أما الأمين العام للجائزة، فأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار مؤسسة "إرث زايد الإنساني" بديوان الرئاسة الإماراتي، وتهدف إلى تمكين المزارعين من خلال توفير أصناف نخيل عالية الجودة والإنتاجية، تعتمد على أسس علمية وتقنيات متقدمة.
وأشار إلى أن زراعة النخيل ليست مجرد نشاط زراعي، بل تمثل ركيزة حضارية واقتصادية تسهم في دعم الاستقرار والتنمية، خاصة في المناطق الريفية والصحراوية.
حضر الحفل عدد من مسؤولي القطاع الزراعي، من بينهم مدير تنمية الشعب الزراعية، السيد باب أحمد ولد نقره، ومنسق برنامج تنمية الواحات، السيد محمدو ولد محمد لغظف، ومنسق خلية الاتصال بوزارة الزراعة، السيد القطب ولد باليل.