أطلق الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء، أنشطته الرسمية في مقر الجمعية الوطنية بالعاصمة نواكشوط، وذلك بإشراف النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، إلى جانب عدد من النواب والممثلين الدبلوماسيين.
وأكد رئيس الفريق، النائب زين العابدين أحمد الهادي، في كلمته بالمناسبة، أهمية هذا الإطار البرلماني في تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التشريع وتبادل الخبرات المؤسسية، مشيرًا إلى الدور المتزايد الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في توطيد الشراكات الاستراتيجية.
وتخللت حفل الإطلاق مداخلات من عدد من الحضور، تم خلالها استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين، والتي تشمل دعم الديمقراطية، والتعليم، والتنمية، والصحة، مع التأكيد على أهمية توسيع آفاق هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.
ودعا المتدخلون إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها أداة فاعلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء علاقات متينة ومستدامة بين المؤسسات التشريعية في البلدين.
ويأتي تأسيس هذا الفريق البرلماني ضمن جهود الجمعية الوطنية لتعزيز علاقات التعاون مع البرلمانات الصديقة، وتوسيع دائرة الشراكات الدولية في إطار الدبلوماسية التشريعية.