طالبت أسرة الشاب الموريتاني عزيز ولد انفورات، المعتقل منذ الثالث من يوليو الجاري في مالي، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل العاجل للإفراج عنه، واصفة اعتقاله بـ"الظالم والجائر"، بينما كان في طريقه لزيارة ذويه.
وقال محمد محمود ولد بُجَّ، أحد أعضاء الجالية الموريتانية في الكونغو، في تصريح لموقع "الأخبار"، إن الشاب عزيز اعتُقل فور هبوط الطائرة التي كان يستقلها، وتم تسليمه من قبل سلطات مطار باماكو إلى قاعدة عسكرية قريبة.
وأضاف ولد بُجَّ أن الأسرة لم تتلق أي معلومات عنه إلا بعد مرور أسبوع على اعتقاله، حيث تمكن من إجراء مكالمة قصيرة مع والدته في نواكشوط، أبلغها فيها بمكان احتجازه في العاصمة المالية باماكو.
وأشار إلى أن الأسرة ومنذ ذلك الحين لم تتلقّ أي تحديث بخصوص وضعه أو التهمة الموجهة إليه، رغم محاولات عديدة للتواصل مع الجهات المعنية في مالي.
ووصف المتحدث الوضع الإنساني لوالدة الشاب بالمؤلم، قائلاً: "لا تدري الآن أي باب تقرع، ولا أي وجهة تقصد"، مؤكدًا أن الجالية الموريتانية تعيش حالة من القلق الشديد وتتوق لمعرفة مصير ابنها.
ودعا ولد بُجَّ السلطات الموريتانية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، إلى التدخل العاجل من أجل متابعة القضية والتحرك للإفراج عن الشاب وضمان سلامته وحقوقه القانونية.