تعرّضت مدينة بومديد بولاية لعصابه، فجر اليوم، لسيول جارفة اجتاحت عدة أحياء في المدينة، من بينها سوق المدينة، وذلك عقب انهيار سد "لفطح" نتيجة أمطار غزيرة هطلت الليلة الماضية على المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن السيول غمرت أحياء واسعة من المدينة، من بينها حي مبنى مفتشية التعليم، والمستشفى الجديد الذي لا يزال قيد الإنشاء، فيما حاصرت المياه عدداً من المنازل، مما اضطر سكانها إلى مغادرتها واللجوء إلى مناطق أكثر أمانًا.
وقد باشرت السلطات المحلية في المدينة تحركات عاجلة، شملت توجيه نداءات للسكان للاستعداد للوضع الطارئ، والعمل على إخلاء بعض التجهيزات الحيوية من المركز الصحي، تحسبًا لأي أضرار مادية قد تنجم عن استمرار الفيضانات.
وتأتي هذه الكارثة في وقت تشهد فيه عدة مناطق من البلاد تساقطات مطرية متفاوتة، ما يثير مخاوف متزايدة من تأثيرات السيول على البنية التحتية وسلامة السكان، خاصة في المناطق ذات التجهيزات الهشة.