تسلّم وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم، من سفير جمهورية الصين الشعبية، الدفعة الأولى من الدعم المقدم لموريتانيا، والمتمثلة في 440 ألف ناموسية مشبعة طويلة الأمد، على أن تتبعها دفعة مماثلة لاحقًا، ليصل إجمالي الدعم إلى 900 ألف ناموسية.
وتأتي هذه المساهمة الصينية في لحظة محورية، بالتزامن مع استعداد موريتانيا لتنفيذ خطة وطنية شاملة لمكافحة الملاريا، تقوم على أسس الاستباق، الجاهزية، والاستجابة السريعة، خصوصًا في ظل ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بالمرض خلال الربع الأخير من العام الماضي.
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة، فقد تم إعداد خطة توزيع موجهة تستهدف الولايات الأكثر عرضة لخطر انتقال العدوى، حيث سيتم تخصيص 400 ألف ناموسية لهذه المناطق، مع مراعاة التوزيع السكاني.
وسيُشرف البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا على تنفيذ عملية التوزيع، وفق جدول زمني محدد يضمن وصول الدعم إلى الفئات المستهدفة في الوقت المناسب.
وتجسد هذه المبادرة عمق علاقات التعاون بين موريتانيا والصين، وتعكس التزام البلدين بدعم جهود التنمية والصحة العامة.