
...وفي عتمة الظلام البهيم المخيم على المكان، وبينما كنت التقط الأنفاس من ثقل الأجسام التي تكدست فوق جسمي النحيل ببطء، وصوت النخير المزعج يضج بالمكان.. انتشلت نفسي من الموت بعد جهد.. وفجأة ارتفعت الأصوات بالزنزانة المحاذية لزنزانتي، وطغى على صوت أحذية العسكر وهمهمتهم، صوت فتاة تبحث عن النجدة..