
مُنَى في العقد الثالث من العمر، تحمل بين يديها رضيعة في سنتها الأولى،تتجول خلف والدها بين أروقة قصر العدل بمحكمة نواكشوط الجنوبية، تخفي في طرف ملحفتها وجهها الذي يعتصر من الخجل، حتى لا يظهر لجمهور لمحكمة الذي سمع قصتها من عرضها على المحكمة، ويتطلع إلى رأيتها.