
شهدت هذه الأرض بعد حَجَّة يحيى بن إبراهيم الكدالي في العام 427هــ̸ 1035م، تحولاً نوعياً شمل مجالات الحياة المختلفة، وحدد الأولويات في تراتبية جديدة، أحدثت قطيعة ابستمولوجيوجية، مع ماضي القبائل الصحراوية، تلك القطيعة التي كانت ومازالت لها تأثيرها البالغ في موريتانيا ما بعد الاستقلال، فمعظم المؤرخين الذين تناولوا تاريخ قبائل صنهاجة قبل قدوم عبد الله بن ياسين ت 541هـ̸ 1059م كابن خلدون وابن الأثير وصاحب كتاب قبائل المغرب، أكدوا انتشار الجهل وغلظة