حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الجوع الشديد يدفع سكان القطاع، بمن فيهم موظفوها، إلى الإغماء، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "يُغمى على الناس في غزة، بمن فيهم موظفو الأونروا، بسبب الجوع والتجويع الشديدين"، مضيفة أن "الناس يموتون، بما فيهم الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، نتيجة سوء التغذية الحاد".
وجددت الوكالة الأممية دعوتها إلى رفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح ووقف المجاعة المتصاعدة.
وكشفت الأونروا أن لديها "آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية" متوقفة في الدول المجاورة لغزة، منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخولها في مارس الماضي.
واختتمت الوكالة منشورها بالقول: "يجب رفع الحصار الآن للسماح بدخول مساعداتنا الإنسانية المنقذة للحياة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية ودولية من تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع المعيشية والصحية جراء الحصار المتواصل منذ أشهر.