
تمكنت فرق البحث والتدخل التابعة للإدارة العامة للجمارك، خلال الـ48 ساعة الماضية، من إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من مادة الأرز الأجنبي في ولايات كيديماغا ولبراكنه وكوركل، وذلك في إطار جهود مكافحة التهريب وحماية المنتوج الوطني، بالتزامن مع قرب موسم حصاد الحملة الزراعية الصيفية.
وبحسب بيان صادر عن الجمارك، فقد أسفرت العمليات الميدانية الدقيقة والمنسقة عن ضبط ما مجموعه 32 طناً و50 كلغ من الأرز المهرب، توزعت على النحو التالي:
كيديماغا: ضبط أكثر من 23 طناً
سجلت فرقة الجمارك في كيديماغا أكبر كمية تم ضبطها، حيث صادرت 23 طناً و50 كلغ من الأرز المهرب، توزعت بين:
6 أطنان و850 كلغ في منطقة تنزكر،
1 طن و600 كلغ في سلو،
14 طناً و600 كلغ في اكميم.
ووفق المصدر، فإن هذه الكميات تم تهريبها عبر الحدود في خرق صريح للنظم الجمركية المعمول بها.
لبراكنه: ضبط 4 أطنان على الطريق وفي مخزن
أما في ولاية لبراكنه، فقد تمكنت فرقة الجمارك من ضبط 4 أطنان من الأرز المهرب، بينها:
2 طن على متن حافلة نقل عمومي على الطريق الرابط بين بوگي وألاك،
2 طن داخل مخزن بمدينة شگّار كانت معدّة للتوزيع.
كوركل: إحباط عملية تمويه وتحويل غير مشروع
وفي كوركل، كشفت الجمارك عن نشاط تهريبي منظم تمثل في حجز 5 أطنان من الأرز داخل منزل بمدينة كيهيدي، كان يُستخدم كمصنع مصغّر لإعادة تغليف الأرز الأجنبي داخل أكياس تحمل شعارات الأرز الوطني، في محاولة لتمويه مصدره غير المشروع.
وأكدت الجمارك أن هذا النوع من التهريب يشكل خرقًا ممنهجًا للأنظمة الجمركية، ومحاولة خطيرة لتضليل الجهات الرقابية وتهديداً مباشراً للأمن الغذائي الوطني.
وتبرز هذه العمليات – وفق البيان – فعالية الإستراتيجية التي تنتهجها الإدارة العامة للجمارك، كما تعكس الجاهزية العالية والتنسيق الميداني بين الفرق الجمركية المنتشرة في الداخل، في وجه شبكات التهريب التي تسعى إلى تقويض الاقتصاد الوطني من خلال تهريب المواد الغذائية الأساسية.