الحوادث-تعيش تواصم الولايات والمدن التابعة لها حالة من الغليان بين المتنافسين في ترشحات الاستحقاقات البلدية والنيابية والجهة بلغت ذروتها خاصة مع تهديدات رئيس الحكومة بمعاقبة كل المغاضبين للحزب.
فقد بلغ التنافس اعلى مايمكن من مراحل التصعيد بين المغاضبين ومرشحي الحزب الحاكم انصاف،وعبر المغاضبون عن نيتهم حسم المقاعد لصالحهم،وهزيمة مرشحي انصاف شر هزيمة.
كما تصدعت الكتل الداعمة لبرنامج الرئيس في المذرذرة اثر الاعلان عن نتائج الترشحات على المقاعد البلدية والنيابية والجهة..ممن تسبب في مغاضبة شخصيات لها وزن شعبي كبير في ولاية الترارزة وترشها من احزاب محسوبة عل الاغلبية،مثل حزب الإصلاح،وحزب حوار،واحزاب اخرى متعددة.
فقد عارض بعض داعمي الحزب الحاكم اعادة الثقة للنائب السابق الداه صهيب الذي مان احد اكبر دعاة المامورية الثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز..ولا يستبعد المتابعون للانتخابات التي من المقرر ان أجراءها في الثالث عشر من شهر مايو الجاري،ان يؤثر دور المغاضبون على نتائج الحزب الحاكم بسبب تفتت الجهود..بل يرى البعض ان حظوظ المرشحين المغاضبين من الاحزاب المستقلة ستكون اكثر ،واقرب الى الفوز بنسب كبيرة.
وحسب استنطاق حركة الحملات والمهرجان فان الاعداد الكثيرة التي مني بها مهرجان تواصل،وحوار ،والاصلاح في مقتطعات المذرذرة يؤكد ان الاغلبية لهذه الاحزاب..رغم ان يختبئ وراء نتاىج الصناديق لا يمكن التنأبه .
الحزب الحاكم..وتهديدات رئيس الوزراء
يبدو ان الحزب الحاكم قرأ النتائج التي سيحصل عليها من خلال قراءة متنأنية للأحداث التي تجري والتي يطغى عليها حرتك اامغاضبين ..وارسل انذارات الخوف الى الحكومة التي بعثت برئيسها للتعبئة في الداخل وتوجيه الانذارات للمغاضبين بالتهديد والتخويف .