
أكدت نائبة الممثلة التجارية الأمريكية سارا بيانكي أن الولايات المتحدة تعترف بالتقدم الذي حققته موريتانيا في التصدي للعمالة القسرية، مشيرة إلى زيادة الحكومة الموريتانية للتمويل المخصص لمحاكم محاربة آثار العبودية.
قالت بيانكي خلال لقاء جمعها الثلاثاء في العاصمة واشنطن مع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامدو كان، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب مع موريتانيا لإيجاد طرق لدعم التقدم الحالي والمستمر في مجال محاربة العمالة القسرية.
أوكدت نائبة الممثلة التجارية الأمريكية سارا بيانكي أن الولايات المتحدة تعترف بالتقدم الذي حققته موريتانيا في التصدي للعمالة القسرية، مشيرة إلى زيادة الحكومة الموريتانية للتمويل المخصص لمحاكم محاربة آثار العبودية.
ويتبع المكتب الذي تديره سارا بنياكي بشكل مباشر للرئيس الأمريكي، ويقدم له توصيات بشأن التجارة، وقد تم إنشاؤه سنة 1963 من قبل الرئيس الأسبق جون كيندي بتوصية من الكونغرس.
وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن الإدارة الأمريكية، فإن آخر إحصاء للمبادلات التجارية بين موريتانيا والولايات المتحدة يظهر أنها تصل 96 مليون دولار، منها 5 ملايين دولار قيمة الصادرات الموريتانية إلى السوق الأمريكي، أما الصادرات الأمريكية إلى السوق الموريتاني فقد بلغت 91 مليون دولار